(٢٤٦ - (٥) بَاب الْإِشَارَة فِي الطَّلَاق والأمور)
وَقَالَ ابْن عمر: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: لَا يعذب الله بدمع الْعين، وَلَكِن يعذّب بِهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه -. وَقَالَ كَعْب بن مَالك: أَشَارَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- أَي خُذ النّصْف. وَقَالَت أَسمَاء قلت لعَائِشَة: مَا شَأْن النَّاس؟ آيَة - وَهِي تصلّي - فأومأت برأسها أَي نعم {.
وَقَالَ أنس: أَوْمَأ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- إِلَى أبي بكر أَن يتَقَدَّم. وَقَالَ ابْن عَبَّاس: أَوْمَأ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- بِيَدِهِ: لاحرج.
وَقَالَ أَبُو قَتَادَة، قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- فِي الصَّيْد للْمحرمِ: آحد مِنْكُم أمره أَن يحمل عَلَيْهَا، أَو أَشَارَ إِلَيْهَا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَكُلُوا ".
قَالَ ابْن عَبَّاس: طَاف النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- على بعيره، فَكَانَ كلّما أَتَى على الرُّكْن أَشَارَ إِلَيْهِ وكبّر.
وَقَالَت زَيْنَب، قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: فتح من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مثل هَذِه. وَعقد تسعين.
قلت: رَضِي الله عَنْك} يُشِير إِلَى طَلَاق الْأَخْرَس وَغَيره بِالْإِشَارَةِ إِلَى الأَصْل. وَالْعدَد نَافِذ كاللفظ، بِدَلِيل أَن الْإِشَارَة مفهمة، فساوت اللَّفْظ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute