للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَرط قبُول الْخَبَر وحقّق بِمَا ذكره قبُول خبر الْآحَاد، وَأدْخلهُ فِي الِاعْتِصَام، لِأَن التَّمَسُّك بِهِ وَاجِب.

(٣٥٧ - (٥) بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل، وَكَيف معنى الدّلَالَة وتفسيرها؟)

قد أخبر النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- بِأَمْر الْخَيل، ثمَّ سُئِلَ عَن الْحمر فدلّهم على قَوْله: {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره} [الزلزلة: ٧] .

وَسُئِلَ عَن الضبّ، فَقَالَ: لَا آكله وَلَا أحرّمه. وَأكل على مائدة النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فاستدل ابْن عَبَّاس أَنه لَيْسَ بِحرَام.

فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- قَالَ: الْخَيل لثَلَاثَة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعَلى رجل وزر - الحَدِيث -.

وَسُئِلَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- عَن الْحمر، فَقَالَ: مَا أنزل الله علىّ فِيهَا إِلَّا هَذِه الْآيَة الفاذة الجامعة: {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرّة خيرا يره} .

وَفِيه عَائِشَة إِن امْرَأَة سَأَلت النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- عَن الْحيض كَيفَ تَغْتَسِل مِنْهُ؟

<<  <   >  >>