" تفقهوا قبل أَن تسودوا.] وَقَالَ أَبُو عبد الله البُخَارِيّ: وَبعد أَن تسودوا [.
فِيهِ ابْن مَسْعُود: قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَيْنِ، رجل آتَاهُ الله مَالا، فسلّطه على هَلَكته فِي الْحق، وَرجل آتَاهُ الله الْحِكْمَة، فَهُوَ يقْضِي بهَا ويعلّمها.
قَالَ الْفَقِيه - رَضِي الله عَنهُ -: وَجه مُطَابقَة قَول عمر - رَضِي الله عَنهُ - للتَّرْجَمَة أَنه جعل السِّيَادَة من ثَمَرَات الْعلم، وَأوصى الطَّالِب باغتنام الزِّيَادَة قبل بُلُوغ دَرَجَة السِّيَادَة. وَذَلِكَ يُحَقّق اسْتِحْقَاق الْعلم، لِأَنَّهُ يغتبط بِهِ صَاحبه، لِأَنَّهُ سَبَب سيادته.
(١١ - (٢) بَاب مَا ذكر فِي ذهَاب مُوسَى فِي الْبَحْر إِلَى الْخضر)
وَقَوله: {هَل أبتعك على أَن تعلمن مِمَّا علمت رشدا} [الْكَهْف: ٦٦] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute