(٢٨٣ - (٢) بَاب فِي الصَّلَاة)
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: عَن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- لَا يقبل الله صَلَاة أحدكُم إِذا أحدث حَتَّى يتَوَضَّأ.
قلت: رَضِي الله عَنْك! إِن قلت مَا موقعها؟ .
قلت: عدّ قَول أبي حنيفَة أَن الْمُحدث عمدا فِي أثْنَاء الْجُلُوس الْأَخير كَالْمُسلمِ، من التحّيل لتصحيح الصَّلَاة مَعَ الْحَدث، لِأَن البُخَارِيّ - رَحمَه الله - بنى على أَن التحلّل من الصَّلَاة ركن مِنْهَا، فَلَا يقبل مَعَ الْحَدث. وَالَّذِي قبله بنى على أَن التحلّل ضدها، لَا ركنها، فتحيّل لقبوله بِهَذَا الرَّأْي.
(٥٥ -[كتاب الْفَرَائِض] )
(٢٨٤ - (١) بَاب تَعْلِيم الْفَرَائِض)
قَالَ عقبَة: تعلمُوا قبل الظانين، يعْنى الَّذين يَتَكَلَّمُونَ بِالظَّنِّ.
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute