للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أما من أحداهن بُد قَالَ لَا من أحداهن بُد قَالَ عُثْمَان رض = اما أَن أَخْلَع لَهُم امرهم فَمَا كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله وَفِي روايه قَالَ وَالله لِأَن أقدم فَتضْرب عنقِي أحب الي من أَن أَخْلَع أمتة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعْضهَا على بعض وَأما أَن أقص من نسي فوَاللَّه لقد علمت أَن صَاحِبي بَين يَدي قد كَانَا يعاقبان وَمَا يقوم بدني للْقصَاص وأماأن يقتلوني فوَاللَّه لَئِن يقتلوني لَا يتحابوا بعدِي أبدا وَلَا يصلوا بعدِي جَمِيعًا ابدا وَلَا يقاتلوا بعد ي عدوا جَمِيعًا ابدا ثمَّ قَامَ فَانْطَلق

وَعَن مُحَمَّد وطلحه وابي حارثه وَأبي عُثْمَان قَالُوا لما قدم السَّابِق الَّذِي مضى ليكشف خبر النَّاس واخبرهم عَن اهل الْمَوْسِم أَنهم يُرِيدُونَ جَمِيعًا المصريين واشياعهم وَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَن يجمعوا ذَلِك الى حجهم فَلَمَّا اتاهم ذَلِك عَنْهُم مَعَ مَا بَلغهُمْ من نفور اهل الامصار أعلقهم الشَّيْطَان وَقَالُوا لَا يخرجنا مِمَّا وقعنا فِيهِ إِلَّا قتل هَذَا الرجل فيشتغل بذلك النَّاس عَنَّا وَلم تبْق خصْلَة يرجون بهَا النجَاة إِلَّا قَتله فراموا الْبَاب فَمَنعهُمْ من ذَلِك الْحسن وَابْن الزبير وَمُحَمّد بن طَلْحَة ومروان بن الحكم وَسَعِيد بن الْعَاصِ وَمن كَانَ من ابناء الصحابه وَمن قَامَ مَعَهم واجتلدوا أوقتتلوا فَنًّا داهم عُثْمَان رض = الله الله انتم فِي حل من نصرتي فأبواففتح الْبَاب وَخرج وَمَعَهُ الترس وَالسيف ليمنعهم فَلَمَّا رَأَوْهُ أدبر المصريون وركبهم هَؤُلَاءِ فزجرهم فتراجعوا وَعظم على الْفَرِيقَيْنِ وَأقسم على أَصْحَابه ليدخلن إِذا أَبَوا أَن ينصرفوا ودخلوا فأغلق الْبَاب دون المصريين

وَقد كَانَ الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس بن شريق فِيمَن حج ثمَّ تعجل فِي نفر حجُّوا مَعَه فَأدْرك عُثْمَان رض قبل أَن يقتل وَشهد المناوشة وَدخل

<<  <   >  >>