قسمين: أحدهما سلبى والآخر إيجابى. أما المنهج السبي: فندرج تحته كل الأمور السلبية التي تعوق المرء عن التوصل إلى الحق، والتي نبه الشوكاني إليها، ودعا الباحثين إلى وجوب التخلى عنها بعزيمة صادقة وتحرير أذهانهم وتطهيرها منها حتى يقبلوا على البحث بذهن بريء محياد، هذه المعوقات والسلبيات تتمثل في:
١ - النشوء في بلد متمذهب بمذهب معين أو تقليد ذلك المذهب دون تبصر.
٢ - حب الشرف والمال.
٣ - الجدال والمراء وحب الانتصار والظهور.
٤ - حب القرابة والتعصب للأجداد.
٥ - عدم الرجوع إلى الحق الذي سبق لطالب العلم أن قال بخلافه.
٦ - عدم الرجوع إلى الحق لأن المتكلم به صغير السن أو الشأن.
٧ - الاستناد إلى قواعد ظنية.
٨ - عدم الموضوعية في عرض حجج الخصوم.
٩ - تقليد المتعصبين من علماء الجرح والتعديل.
١٠ - المنافسة بين الأقران بلا تبصر.
١١ - التباس ما هو من الرأي البحت بشيء من العلوم التي هي مواد الاجتهاد.
١٢ - التحايل على أحكام الشريعة للتخلص من فرائضها وواجباتها وسائر أنواع ما تأمر بالالتزام به.
١٣ - الاغترار بمجرد الاسم عن المسمى.
١٤ - التسرع في قبول الإجماع، والقياس، والاستحسان، والاجتهاد (بمعنى استفراغ الفقيه الوسع لتحصيل ظن بحكم شرعي)، دون كشف وتحر.
فهذه الأمور تعوق الذهن الإنساني عن التوصل إلى الحق، وينبغى على