(١) وقيل كما ذكر ابن أبى حاتم: إن رهطا من اليهود سألوا رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- عن خزنة جهنم، فقال: الله ورسوله أعلم، فجاء رجل، فأخبر النبى- صلّى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى عليه ساعتئذ: (عليها تسعة عشر) الخ. وهناك رواية أخرى للترمذى وأحمد والبزار أن رجلا جاء إلى النّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لَهُ: غلب أصحابك اليوم، فقال: بأى شىء، قال: سألتهم يهود: هل أعلمكم نبيكم عدة خزنة أهل النار-؟ قالوا: لا نعلم حتى نسأل نبينا- صلّى الله عليه وآله وسلم، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أفغلب قوم يسئلون عما لا يعلمون، فقالوا: لا نعلم حتى نسأل نبينا صلّى الله عليه وسلم- على بأعداء الله، لكنهم قد سألوا نبيهم أن يريهم الله جهرة، فأرسل إليهم محمد فدعاهم، قالوا: يا أبا القاسم: كم عدة خزنة أهل النار: قال: هكذا، وطبق كفين ثم طبق كفيه مرتين، وعقد واحدة الخ.