(١) رواه الترمذى. ورواه أبو داود ولفظه بسنده عن عمرو بن مرة الجهنى أنه قال لمعاوية: «سَمِعْت رَسُولَ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: «من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين، فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة» فجعل معاوية رجلا على حوائج المسلمين، ورواه الحاكم بنحو لفظ أبى داود وقال: صحيح الإسناد. وعقبة بن عامر أشهر كنية له. أبو حماد ولى البصره سنة ٤٤ فى عهد معاوية. وظل فيها ثلاث سنوات وتوفى سنة ٥٨ وله خمسة وخمسون حديثا. والخلة. الحاجة والفقر. (٢) زهير بن أبى سلمى ربيعة بن رباح المزنى، وقد نشأ فى بيت عريق فى الشاعرية فأبوه وخاله وأختاه سلمى والخنساء، وولداه كعب وبجير من الشعراء النايهين. ويدور التفاضل بينه وبين النابغة وامرئ القيس؛ أما لبيد، فهو أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامرى يقال. إنه عاش حتى أدرك الإسلام، فأقبل على الرسول- صلى الله عليه وسلم- فى وفد من قومه، فأسلم وحفظ القرآن وينسب إليه أنه لم يقل بعد إسلامه سوى: الحمد لله إذ لم يأتنى أجلى ... حتى لبست من الإسلام سربالا-