(٢) وقيل أيضا: سهيل ولقب بهذا؛ لأنه كان إذا سافر لم توقد معه نار إلى أن يرجع. ورثاه أبو طالب: ألا إن خير الناس غير مدافع ... بسرو سحيم غيبته المقابر ومنها: وكان إذا يأتى من الشام قافلا ... تقدمه- تسعى إلينا- البشائر وهناك غيره من قريش أزاود الركب: أبو أمية بن المغيرة، مسافر ابن أبى عمرو بن أمية، زمعة بن الأسود، لأنهم- كما فى اللسان- كانوا إذا سافروا، فخرج معهم الناس لم يتخذوا زادا معهم، ولم يوقدوا، يكفونهم ويغنونهم يقول: المصعب الزبيرى: رثاه أبو طالب: وقد أيقن الركب الذى أنت فيهم ... إذا رحلوا يوما بأنك عاقر فسمى زاد الركب، واسمه: حذيفة، وكانت عنده عاتكة بنت عبد المطلب. انظر الاشتقاق ص ١٥٠، ٩٤ واللسان مادة: زود والإصابة ترجمة أم سلمة، ونسب قريش ص ٣٠٠.