للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَفِيهِ: أَنّ خَبّابًا وَهُوَ ابْنُ الْأَرَتّ كَانَ يُقْرِئُ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْخَطّابِ الْقُرْآنَ، وَخَبّابٌ تَمِيمِيّ بِالنّسَبِ، وَهُوَ خُزَاعِي بِالْوَلَاءِ لِأُمّ أَنْمَارٍ بِنْتِ سِبَاعٍ الْخُزَاعِيّ، وَكَانَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ سِبَاءٌ، فاشترته وأعتقته، فولاؤه لها، وكان أبوها؟؟؟ ح


- والطبرانى من حديث ابن عباس نحوه، وفى حديث إسلام عمر أن أخته هى فاطمة، وهذا على الأكثر، وقيل- كما حكى الدارقطنى- اسمها: أميمة، وقال الحافظ فى الإصابة كان اسمها: فاطمة ولقبها: أميمة، وكنيتها: أم جميل، وفى نسب قريش لا توجد أخت لعمر اسمها فاطمة، وإنما صفية وأميمة فقط ص ٣٤٧. وفى بعض روايات حديث إسلامه أن عمر قال بعد أن أخبر بإسلام أخته «وقد كان- صلّى الله عليه وسلم يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة، فيكونان معه ويصيبان من طعامه وقد ضم إلى زوج أختى رجلين» . وحديث: اللهم أيد الإسلام بأبى الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب، روايته عند الترمذى: «اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين، بأبى جهل أو يعمر، فكان أحبهما إليه عمر» . قال الترمذى: حسن صحيح، وصححه ابن حبان، وفى إسناده خارجة بن عبد الله صدوق فيه مقال، ولكن له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه الترمذى أيضا، ومن حديث أنس، وروى أحمد نحوه، ورواه الحاكم بلفظ: أيد، بدل: أعز. وأخرجه الحاكم، وصححه عن نافع عن ابن عمر عن ابن عباس رفعه: اللهم أيد الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة، وأخرجه ابن ماجة وابن حبان، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين وأقره الذهبى من حديث عائشة. والرواية الجارية على الألسنة، بأحب العمرين: لا أصل لها فى شىء من طرق الحديث وهناك رواية طيبة المعنى عن عائشة: قالت: إنما قال صلّى الله عليه وسلم: اللهم أعز بالإسلام، لأن الاسلام يعز ولا يعز» وقد قال أبو بكر التاريخى أن عمر سئل عن قوله اللهم أيد الإسلام، فقال: معاذ الله. هذا وقد ولد عمر بعد الفجار بثلاث عشرة سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>