وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدى وبعده: فإن كنت لا تسطيع دفع منيتى ... فذرنى أبادرها بما ملكت يدى والبيت من شواهد سيبويه فى الكتاب ص ٤٥٢ ج ١، ويستدل به الكوفيون على أن أن الناصبة تعمل فى غير المواضع المعدودة، ودليلهم: أن الشاعر عطف عليه قوله: وأن أشهد. ومنع البصريون ذلك بأن عوامل الأفعال ضعيفة لا تعمل مع الحذف، وإذا حذفت ارتفع الفعل. وقالوا: إن رواية البيت عندهم إنما هى بالرفع. انظر ص ٨٣ ج ١ خزانة الأدب ص ٣٣٨ شرح شواهد ابن عقيل للشيخ عبد المنعم الجرجاوى ط ١٩١٤، ص ٤٥٢ ج ١ الكتاب لسيبويه (٢) هو من شواهد سيبويه. وقد نسبه إلى عامر بن جوين الطائى، وأوله: فلم ار مثلها خباسة واحد وقد عقب عليه سيبويه بقوله: «حمله على أن؛ لأن الشعر قد يستعملون أن ههنا مضطرين كثيرا» ص ١٥٥ ج ١ الكتاب لسيبويه، وقال عنه اللسان: هو لعمرو بن جوين، أو امرىء القيس، وفيه: واجد بدلا من: واحد ونقل عن سيبويه ما قاله. والخباسة: المغنم.