رأيت أخا الدنيا، وإن كان خافضا ... أخاسفر يسرى به، وهو لا يدرى وللأرض كم من صالح قد تكمأت ... عليه فوارته بكماعة القفر ويروى البيت الأول هكذا: ألا يالقوم للنوائب والدهر ... وللحر يأتى حتفه وهو لا يدرى انظر ص ٢٤٦ ح ١ الأمالى للقالى ط ٢؛ ص ٥٥٦، ٦٣٩ سمط اللآلى للبكرى ومرجع السهيلى فى هذا هو الأمالى، ورأى الأصمعى أن الجلال لا يقال إلا فى الله عز وجل، وقال أبو حاتم وقد يقال: ويعقب البكرى فى السمط على رأى القالى فى كلمة مجلة بفتح الجيم: إنما هو مجلة- بكسر الجيم. قال أبو عبيدة: كل كتاب عند العرب مجلة بكسر الجيم، وقد روى غيره فيه الفتح (٢) فى تفسير ابن كثير: سدوس، وفيه يذكر أن الأكثرين من السلف على أن لقمان كان عبدا صالحا من غير نبوة. وفيه وفى غيره تفصيلات كثيرة عنه.