للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَلَا تَكُ كَالشّاةِ الّتِي كَانَ حَتْفُهَا ... بِحَفْرِ ذراعيها، فلم تَرْضَ مُحْفَرَا

تَقُولُهُ الْعَرَبُ فِي مَثَلٍ قَدِيمٍ فِيمَنْ أَثَارَ عَلَى نَفْسِهِ شَرّا كَالْبَاحِثِ عَنْ الْمُدْيَةِ «١» وَأَنْشَدَ أَبُو عُثْمَانَ [الْجَاحِظُ] عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ؟؟؟. [لِلْفَرَزْدَقِ] :

وَكَانَ يُجِيرُ النّاسَ مِنْ سَيْفِ مَالِكٍ ... فَأَصْبَحَ يَبْغِي نَفْسَهُ مَنْ يُجِيرُهَا

وَكَانَ كَعَنْزِ السّوءِ قَامَتْ بِظِلْفِهَا ... إلَى مُدْيَةٍ تَحْتَ التراب تثيرها


(١) قال البحترى فى خماسته: «يروى عن بعض العرب أنه أصاب نعجة» . فأراد ذبحها، ولم يكن معه شىء يذبحها به، فبينا هو يفكر فى ذلك، وأى ذلك يصنع إذ حفرت النعجة بأظلافها الأرض، فأبرزت عن سكين كانت مندفنة فى التراب، فذبحها بها، وضرب العرب بها المثل والبيتان بعدهما:
ستعلم عبد القيس إن زال ملكها ... على أى حال يستمر مريرها
وهما فى البيان والتبيين ص ١٥٩ ج ٣ للجاحظ بتحقيق الأستاذ عبد السلام هارون، وأنشدهما أيضا فى كتابه الحيوان، وهما أيضا فى ديوان الفرزدق ص ٢٤٩. ومن معانى قصيدة حسان كما بين الخشنى: البرقاء: موضع. حسر: معيية. الربط: الملاحف البيض، واحدتها: ربطة. الأنباط: قوم من العجم. والوسنان النائم. كسرى: ملك الفرس، وقيصر: ملك الروم. الثكلى: المرأة الفاقدة؟؟؟ ولدها. والنحر: الصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>