جزى الله خيرا والجزاء بكفه ... رفيقين قالا خيمتى أم معبد هما رحلا بالحق وانتزلا به ... فقد فاز من أمسى رفيق محمد فما حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا ... أَبَرّ وَأَوْفَى ذمة من محمد وأكسى لبرد الحال قبل ابتذاله ... وأعطى لرأس السانح المتجدد ولم يصرح فى رواية البغوى ومن ذكرتهم بعده بذكر الجنى وإنما قيل فى روايتهم «فأصبح صوت بمكة عاليا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه» ولكن غرام الرواة بالجن جعلهم يغرمون بذكرهم وراء كل شأن عجيب!! رواية البيت فى وفاء الوفا وفى الاكتفاء للكلاعى هكذا: وهل يستوى ضلال قوم تسكعوا ... عمى وهداة يهتدون يمهتد وفى شرح السيرة للخشنى: وهل يستوى ضلال قوم تشفهوا ... وهاد به نال الهدى كل مهتدى وفى المواهب: الشطرة الثانية هكذا: عمى وهداة يهتدون بمهتدى.