للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

فَقَامَ الْمُؤَذّنُ، فَأَذّنَ، وَلَمْ يَقُلْ: أَذّنَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالْمُتّصِلُ يَقْضِي عَلَى الْمُجْمَلِ الْمُحْتَمَلِ، وَاَللهُ أَعْلَمُ.

حَدِيثُ صِرْمَةَ بْنِ أَبِي أَنَس وَاسْمُ أَبِي أَنَسٍ: قَيْسُ بْنُ صِرْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيّ بْنِ عمرو بن غنم»

ابن عَدِيّ بْنِ النّجّارِ الْأَنْصَارِيّ، وَهُوَ الّذِي أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ، وَفِي عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ البقرة: ١٨٧ إلى قوله:

وَعَفا عَنْكُمْ فَهَذِهِ فِي عُمَرَ، ثُمّ قَالَ: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا إلَى آخِرِ الْآيَةِ، فَهَذِهِ فِي صِرْمَةَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ «٢» ، وَذَلِكَ أَنّ إتْيَانَ النّسَاءِ لَيْلًا فى رمضان


(١) فى الإصابة: عامر بن غانم. وفيه أيضا: صرمة بن أنس، ويقال: ابن أبى أنس، ويقال: ابن قيس وكنيته: أبو قيس. وفى حرف القاف يقول قيس بن صرمة، وقيل: صرمة بن مالك أبو صرمة. وقيل: قيس بن أنس أبو صرمة. وفرق ابن حبان بين قيس بن مالك وقيس بن صرمة، فقال فى كل منهما له صحبته. وفى جمهرة ابن حزم عن بنى عدى بن النجار «منهم: صِرْمَةَ بْنِ أَبِي أَنَس، وَاسْمُ أَبِي أَنَسٍ: قَيْسُ بْنُ صِرْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيّ بْنِ النجار أسلم، وهو شيخ كبير، وكان قد رفض الأوثان فى الجاهلية، وعمه: أنس بن صرمة الشاعر، وهو الذى يقول «ثوى فى قريش بضع عشرة حجة ... الخ» ص ٣٣٠ ط أولى.
(٢) ورد مثل هذا فى حديث رواه أحمد وأبو داود والحاكم من طريق عبد الرحمن بن أبى ليلى، ولكن هذا لم يسمع من معاذ، ورواية البخارى على اختصارها عظيمة هنا، فقد روى بسنده عن أبى إسحاق قال: سمعت البراء «رضى» لما نزل صوم رمضان كانوا لا يقربون النساء رمضان كله، وكان رجال-

<<  <  ج: ص:  >  >>