(١) القبض بفتح القاف والباء: المقبوض. (٢) رواه الإمام أحمد، وروى أيضا بسنده عن سعد بن مالك، قال: قلت يا رسول الله قد شفانى الله اليوم من المشركين، فهب لى هذا السيف فقال: إن هذا السيف لا لك، ولالى ضعه. قال: فوضعته، ثم رجعت، فقلت: عسى أن يعطى هذا السيف من لا يبلى بلائى قال: فإذا رجل يدعونى من ورائى قال: قلت قد أنزل الله فى شيئا؟ قال: كنت سألتنى السيف، وليس هو لى وإنه قد وهب لك، فهو لك، قال: وأنزل الله هذه الآية: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ، قُلِ: الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ورواه أبو داود والترمذى والنسائى. وقال الترمذى: حسن صحيح، ورواه على نحو آخر مسلم. وروى فى أسباب نزولها أشياء أخرى.