للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

اللهِ، وَحَدِيثُهُ فِي الْمُوَطّأِ، وَكَانَ لَهُ عَلَيْهِ السّلَامُ مِنْ الدّرُوعِ: ذَاتُ الْفُضُولِ، وَأُخْرَى يُقَالُ لَهَا: فَضّةُ، وَرَايَةٌ يُقَالُ لَهَا الْعُقَابُ، وَقَوْسَانِ أَحَدُهُمَا: الصّفْرَاءُ، وَالْأُخْرَى: الزّوْرَاءُ وَسَيْفُهُ: ذُو الْفَقَارِ لِفِقْرَاتِ كَانَتْ فِي وَسَطِهِ «١» ، وَكَانَ لِنُبَيْهٍ وَمُنَبّهِ ابْنَيْ الْحَجّاجِ سُلِبَاهُ يَوْمَ بَدْرٍ، وَيُقَالُ: إنّ أَصْلَهُ كَانَ مِنْ حَدِيدَةٍ وُجِدَتْ مَدْفُونَةً عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَصُنِعَ مِنْهَا ذُو الْفَقَارِ، وَصَمْصَامَةُ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ الّتِي وَهَبَهَا لِخَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَكَانَتْ مَشْهُورَةً عِنْدَ الْعَرَبِ، وَكَانَ لَهُ حَرْبَةٌ يُقَالُ لَهَا: النّبْعَةُ، وَذَكَرَ الْعُقَيْلِيّ فِي كِتَابِ الضّعَفَاءِ جُمْلَةً مِنْ آلَاتِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ، فَمِنْهَا الْجَمْعُ اسْمُ كِنَانَتِهِ، والمدلة اسم لمرآة كان ينظر


- والعظيم الألواح. وزاد ابن الجوزى فى كتابه الوفا: الطرف، وهو الكريم الطرفين. وقد ذكر الطبرى أن ملاوح كان لأبى بردة بن نيار، وذكر فيه الظرب بدلا من الطرف عند ابن الجوزى. ويقول إن لزاز هدية من المقوقس ولحيف أهداه ربيعة بن أبى البراء، والظرف أهداه له فروة بن عمر الجذامى، والورد أهداه له تميم الدارى. كما ذكر له فرسا يسمى اليعسوب ص ١٧٤ ح ٣ ط ١ المعارف. وذكر ابن القيم له فرسا آخر اسمه: سبحة، وذكر أن الإمام أبا عبد الله محمد بن إسحاق بن جماعة جمعها فى بيت شعر:
والخيل: سكب لخيف سبحة ظرب ... لزاز مرنجز ورد لها أسرار
ص ٦٩ ج ١ زاد المعاد
(١) يقول ابن الأثير لأنه كان فيه حفر صغار حسان. وضبطه ابنى القيم ص ٦٧ ح ١ زاد المعاد بفتح الفاء وكسرها، وذكر له صلى الله عليه وسلم ثمانية أسياف آخرى كما ذكر له سبعة أدرع منها ما ذكر السهيلى، وست قمى منها أيضا ما ذكر السهيلى، وأما حربته فاسمها النبعاء كما ورد فى حديث رواه الطبرانى

<<  <  ج: ص:  >  >>