للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

خُدْرَةَ رَهْطُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، وَغَيْرُ ابْنِ إسْحَاقَ يَقُولُ فِي جَدَارَةَ خَدَارَةَ بِالْخَاءِ الْمَضْمُومَةِ، قَالَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ «١» ، وَكَذَلِكَ قَيّدَهُ النّمَرِيّ، فَهُمَا خُدْرَةُ وَخُدَارَةُ ابْنَا الْحَارِثِ بِالْخَاءِ الْمَنْقُوطَةِ، وَقَالَهُ ابْنُ هِشَامٍ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، كَذَلِكَ قَالَ أَبُو عُمَرَ، وَقَيّدَهُ الشّيْخُ أَبُو بَحْرٍ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ فَقَالَ ابْنُ هِشَامٍ.

رُجَيْلَةُ أَوْ رُخَيْلَةُ: وَذَكَرَ رُجَيْلَةَ بْنَ ثَعْلَبَةَ، وَقُيّدَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ رُخَيْلَةُ بِالْخَاءِ الْمَنْقُوطَةِ، كَمَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ.

تَصْوِيبُ نَسَبٍ وَذَكَرَ فِيهِمْ أَبَا شَيْخِ بْنَ ثَابِتٍ، وَاسْمُهُ: أُبَيّ وَهُوَ أَخُو حَسّانٍ، وَقِيلَ بَلْ هُوَ ابْنُ أُبَيّ بْنِ ثَابِتٍ وَحَسّانٌ عَمّهُ، وَوَقَعَ فِي نُسْخَةِ الشّيْخِ أَبِي بَحْرٍ غَلَطٌ أَصْلَحْته، وَكَانَ قَبْلَ الْإِصْلَاحِ أَبُو شَيْخِ أُبَيّ بن ثابت بن المنذر.

هول الّذِينَ اُسْتُشْهِدُوا فِي بَدْرٍ: فَصْلٌ وَذَكَرَ فِيمَنْ اُسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ: عُمَيْرَ بْنَ أَبِي وَقّاصٍ، وَذَكَرَ الْوَاقِدِيّ أَنّ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ قَدْ رَدّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، لِأَنّهُ اسْتَصْغَرَهُ، فَبَكَى عُمَيْرٌ، فَلَمّا رَأَى النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُكَاءَهُ أَذِنَ لَهُ فى الخروج معه، فقتل وهو ابن ستّ عشرة سنة، قتله العاصى بن سعيد.


(١) فى الاشنقاق ص ٤٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>