يا ليتما أمنا شالت نعامتها ... أيما إلى جنة أيما إلى نار أقول: وهكذا روايته أيضا فى مغنى اللبيب رواه وهو يتحدث عن إما الثانية فى قولهم: جاء إما زيد وإما عمر وباعتبار أن إما عاطفة. قال: وزعم يونس الفارسى وابن كيسان أنها غير عاطفة كالأولى ووافقهم ابن مالك لملازمتها الواو العاطفة غالبا. ومن غير الغالب قوله: وأنشد البيت، ثم قال: وفيه شاهد ثان، وهو فتح الهمزة، - يعنى فى أيما-، وثالث وهو الإبدال أى جعل الميم ياء من إما. قال: ونقل ابن عصفور الإجماع على أن إما غير عاطفة. وذكر الأمير فى حاشيته على المغنى أن البيت لرجل من بنى عبد القيس يقال له: سعد كان عافا لأمه وكانت به بارة. (٢) فى اللسان: وأنشد ابن برى لأبى الصلت الثقفى: اشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم ... وأسبل اليوم فى برديك إسبالا وانظر القاموس مادة أمه، فقد رواه إيما وإيما بكسر الهمزة. (٣) ذكر اللسان لها معانى كثيرة جدا غير ما ذكر.