رحم الله أعظما دفنوها ... بسجستان طلحة الطلحات وعند ابن الأثير: عن طلحة الطلحات قيل: إنه جمع بين مائة عربى وعربية بالمهر والعطاء الواسعين فولد لكل واحد منهم ولد فسمى طلحة، فأضيف إليهم وفى القاموس: القول الأول. (١) عن قتادة عن أنس أن ناسا من عكل وعرينة قدموا على النبى «ص» وتكلموا بالإسلام، فاستوخموا المدينة، فأمر لهم النبى «ص» بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا، فليشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا حتى إذا كانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعى النبى «ص» واستاقوا الذود، فبلغ ذلك النبى «ص» فبعث الطلب فى آثارهم، فأمر بهم، فسمروا أعينهم، وقطعوا أيديهم، وتركوا فى ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم» رواه الجماعة، وزاد البخارى، قال: قتادة: بلغنا أن النبى «ص» بعد ذلك كان يحث على الصدقة، وينهى عن المثلة، وفى رواية لأحمد والبخارى وأبو داود قال قتادة فحدثنى ابن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود، وللبخارى وأبى داود فى هذا الحديث، فأمر بمسامير فأحميت، فكحلهم، وقطع أيديهم وأرجلهم، وما حسمهم، ثم ألقوا فى الحرة، يستسقون فما سقوا حتى ماتوا. وعند البخارى، قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله. وعند سليمان التيمى عن أنس قال: إنما سمل النبى أعين أولئك، لأنهم-