للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

أَيْ التّلَامِيذِ.

وَقَالَ ابْنُ السّرّاجِ مُحْتَجّا عَلَيْهِمْ: لَيْسَ التّنْوِينُ مِنْ هَذَا فِي شَيْءٍ لِأَنّهُ زائد.

لمعنى، وما زيد لمعنى لَا يُحْذَفُ.

شِعْرُ كَعْبٍ وَفِي شِعْرِ كَعْبٍ:

طَرَقَتْ هُمُومُك فَالرّقَادُ مُسَهّدُ أَرَادَ الرّقَادَ مُسَهّدٌ صَاحِبَهُ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ، وَأَقَامَ الْمُضَافَ إلَيْهِ مَقَامَهُ، وَهُوَ الضّمِيرُ الْمَخْفُوضُ، فَصَارَ الضّمِيرُ مَفْعُولًا لَمْ يُسَمّ فَاعِلُهُ، فَاسْتَتَرَ فِي الْمُسَهّدِ «١» . وَمِنْهُ:

وَجَزِعْت أَنْ سُلِخَ الشّبَابُ الْأَغْيَدُ أَيْ: الْأَغْيَدُ صَاحِبُهُ، وَهُوَ النّاعِمُ.

وَقَوْلُهُ: وَالْخَيْلُ تَثْفِنُهُمْ، أَيْ: تَتّبِعُ آثَارَهُمْ، وَأَصْلُهُ مِنْ ثَفِنَاتِ الْبَعِيرِ، وَهُوَ مَا حَوْلَ الْخُفّ مِنْهُ.

قَصِيدَةُ كَعْبٍ الزّائِيّةُ:

وَقَوْلُ كعب فى الشعر الزّائى:


- الحملاج الذى ينفخ فيه، والتلام بالفتح التلاميذ التى تنفخ فيها. وأنشد. كالتلاميذ بأيدى التلام وانظر مادة حملج من اللسان. والتلاميذ: الخذم والأتباع.
(١) ذهب أبو ذر إلى ما ذهب إليه السهيلى، ولكنه زاد: ويجوز أن يكون وصف الرقاد بأنه مسهد على وجه المجاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>