(١) هو فى الأمالى ص ٤ ج ١ طبع دار الكتب الطبعة الثانية، وإليك ما ذكره أبو على القالى فى الأمالى: حدثنى أبو بكر الأنبارى أنهم كانوا إذا صدروا عن منى قام رجل من بنى كنانة يقال له: نعيم بن ثعلبة، فقال. أنا الذى لا أعاب، ولا يرد لى قضاء، فيقولون له: أنسئنا شهرا. أى: أخر عنا حرمة المحرم، فاجعلها فى صفر؛ وذلك أنهم كانوا يكرهون أن تتوالى عليهم ثلاثة أشهر لا تمكنهم الإغارة فيها، لأن معاشهم كان من الإغارة، فيحل لهم المحرم، ويحرم عليهم صفرا، فإذا كان فى السنة المقبلة حرم عليهم المحرم، وأحل لهم صفرا. ص ٤ ح ١ الأمالى ط ٢. ورأى القالى- كما يقول الميمنى فى تعليقه على السمط هو قول الكلبى كما فى البحر المحيط ٥/ ٤٠. فقول السهيلى فى الروض: إن ما نقله القالى ليس بمعروف منكر. ص ١٠ ج ١ السمط، وللكميت بن زيد بن الأخنس الأسدى يكنى أبا المستهل وهو شاعر إسلامى شعر يفخر فيه بقوله: لنا حوض الحجيج وساقياه ... وموضع أرجل الركب النّزول ومطّرد الدماء، وحيث يلقى ... من الشّعر المضفّر والفليل وكنا الناسئين على معد ... شهورهم الحرام إلى الحليل نحرم تارة: ونحل أخرى ... وكان لنا الممرّ من السحيل-