أَخْبَرَنَا اللّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ اكْتَرَى من رجل
- وفى نفس الصفحة ذكر أن معاوية حين حج مر على عائشة رضوان الله عليهما، فاستأذن عليها، فأذنت له، فلما قعد قالت له: يا معاوية: أأمنت أن أخبأ لك من يقتلك؟! قال بيت الّا من دخلت. قالت: يا معاوية أما خشيت الله فى قتل حجر وأصحابه؟ قال: لست أَنَا قَتَلْتهمْ إنّمَا قَتَلَهُمْ مَنْ شَهِدَ عَلَيْهِمْ. هذا وقد فصل الطبرى فى تاريخه قصة حجر وجعل مصرعه من أحداث سنة إحدى وخمسين وهى فى كتابه من ص ٢٥٣ إلى ص ٢٨٥ أما المسعودى فذكر أن مصرع حجر كان فى سنة ٥٣ هـ. ولكنه قال: قيل إن قتلهم كان فى سنة ٥٠ ص ١٢ ح ٣ مروج الذهب لأبى الحسن على بن الحسين بن على المسعودى ط ١٩٤٨ وانظر ص ٢٢ المجلد الثالث من تاريخ عبد الرحمن بن خلدون المسمى كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر الخ» ط لبنان ١٩٥٧.