(١) يشير إلى قوله سبحانه: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ. لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) الواقعة: ٧٧- ٧٩ والضمير فى لا يمسه يعود إلى الكتاب الذى فى السماء كما قال ابن عباس. والمطهرون هم الملائكة. وقال ابن زيد: زعمت كفار قريش أن هذا القرآن تنزلت به الشياطين، فأخبر الله تعالى أنه لا يمسه إلا المطهرون كما قال تعالى: (وما تنزلت به الشياطين) وقال الفراه: لا يحد طعمه ونفعه إلا من آمن به.