والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا ... إذا أرادوا فتنة أبينا وفى رواية أخرى عن البراء «فسمعته يرتجز بكلمات ابن رواحة ثم ذكر الرجز السابق» . وقوله: إن الألى قد بغوا ليس بموزون، وتحريره إن الذين قد بغوا علينا. وفى رواية مسلم: أبو ابدلا من بغوا أنظر ص ٣٢١ ح ٧ فتح البارى شرح صحيح البخارى. وفى البخارى أيضا أنه خرج «ص» فرأى المهاجرين والأنصار يحفرون فى غداة باردة، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال: اللهم إن العيش عيش الأخره ... فاغفر للأنصار والمهاجره فقالوا مجيبين له: نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا وهذا قول ابن رواحة. وقد قال الداودى: إنه قاله: لاهم، فأورده بعض لرواة على المعنى، وقيل ليس كذلك بل يكون دخله الخرم ومن صوره زيادة شىء من حروف المعانى فى أول الجزء، والجزء الثانى أيضا غير موزون. وفى رواية: فبارك يدل: فاغفر.