للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

الْمُهْمَلَةِ وَالْبَاءِ وَالشّيْنِ الْمَنْقُوطَةِ، وَكَذَلِكَ فِي حَاشِيَةِ الشّيْخِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ أَنّ الصّوَابَ فِيهِ حُبَيْشٌ، وَأَبُوهُ خَالِدٌ هُوَ الْأَشْعَرُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَقَدْ رَفَعْنَا نَسَبَهُ عِنْدَ ذِكْرِ أُمّ مَعْبَدٍ، لِأَنّهَا بِنْتُهُ، وَهُوَ بِالشّيْنِ الْمَنْقُوطَةِ، وَأَمّا الْأَسْعَرُ بِالسّينِ الْمُهْمَلَةِ، فَهُوَ الْأَسْعَرُ الْجُعْفِيّ، وَاسْمُهُ: مَرْثَدُ بْنُ عِمْرَانَ «١» ، وَسُمّيَ الْأَسْعَرُ لِقَوْلِهِ:

فَلَا يَدْعُنِي قَوْمِي لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ... لَئِنْ أَنَا لَمْ أَسْعَرْ عَلَيْهِمْ وَأُثْقِبِ

يَعْنِي بِمَالِكِ: مَذْحِجٍ.

وَذَكَرَ الرّجَزَ الّذِي لِكُرْزِ:

قَدْ عَلِمَتْ صَفْرَاءُ مِنْ بَنِي فِهِرْ

أَشَارَ بِقَوْلِهِ: صَفْرَاءَ إلَى صُفْرَةِ الْخَلُوقِ، وَقِيلَ: بَلْ أَرَادَ مَعْنَى: قَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ:

كَبِكْرِ مُقَانَاةِ الْبَيَاضُ بِصُفْرَةِ ... غَذَاهَا نَمِيرُ الْمَاءِ غَيْرَ مُحَلّلِ «٢»

وَكَقَوْلِ الْأَعْشَى:

[نُرْضِيك مِنْ دَلّ وَمِنْ ... حُسْنٍ مُخَالِطُهُ غَرَارَة «٣» ]

حَمْرَاءُ غَدْوَتهَا، وصفر ... اء العشيّة كالعراره «٤»


(١) ابن حمران فى السمط ص ٩٤، وفى المؤتلف للآمدى: ابن أبى حمران، وكذلك فى الإكمال والاشتقاق. وقد سبق.
(٢) سبق البيت وشرحه، وفى المعلقة واللسان: المقاناة. وقد أضاف البكر إلى وصفها، وقيل: أراد كبكر الصدقة المقاناة الخ. وانظر شرح الزوزنى للمعلقات ص ١٥ ط ١٢٨٨. والزيادة من المعلقة.
(٣) هذا البيت زدته من السمط.
(٤) رواية البيت هكذا فى السمط: بيضاء ضحوتها الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>