للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

صَدَقْت، فَأَسْلَمْت أَنَا وَقَوْمِي «١» .

شِعْرُ جَعْدَةَ:

فَصْلٌ: وَذَكَرَ فِي شِعْرِ جَعْدَةَ الْخُزَاعِيّ غَزَالَ، وَهُوَ اسْمُ طَرِيقٍ غَيْرُ مَصْرُوفٍ، وَقَالَ كُثَيّرُ فِي قَصِيدَتِهِ الْمَشْهُورَةِ يَذْكُرُ غَزَالَ:

أُنَادِيك مَا حَجّ الْحَجِيجُ وَكَبّرَتْ ... بِفَيْفَا غَزَالٍ رُفْقَةٌ وَأَهَلّتْ «٢»

وَكَذَلِكَ لَفْتٌ اسْمُ مَوْضِعٍ، وَفِي لَفْتٍ «٣» يَقُولُ مَعْقِلُ بْنُ خُوَيْلِدٍ:

لَعَمْرُك مَا خَشِيت وَقَدْ بَلَغْنَا ... جِبَالَ الْجَوْزِ مِنْ بَلَدٍ تَهَامِ

نَزِيعًا «٤» مُحْلِبًا مِنْ أَهْلِ لَفْتٍ ... لِحَيّ بَيْنَ أثلة والنجام

وَقَدْ تَقَدّمَ هَذَا الْبَيْتُ الْأَخِيرُ فِي بَابِ الْهِجْرَةِ «٥» .

سَرِيّةُ خَالِدٍ إلَى بَنِي جَذِيمَةَ:

وَذَكَرَ سَرِيّةَ خَالِدٍ إلَى بَنِي جَذِيمَةَ، وَتُعْرَفُ بِغَزْوَةِ الغميط، وهو اسم ماء لبنى جذيمة.


(١) الشعر مصنوع ولا شك، فليس فيه نفحة من عصره، والقصة كذلك موضوعة ولا شك أو لعلها رؤيا كما فهم ابن حجر فى الإصابة.
(٢) القصيدة بطولها كلها فى الأمالى ص ١٠٧ ح ٣ ط ٢.
(٣) لفت قيدها البكرى بكسر اللام وفتحها. وقيدها القاضى عياض- كما فى المراصد بثلاثة أوجه منها ما ذكرنا، وبفتح اللام والفاء، وقد سبق الكلام عنها.
(٤) سبق الكلام عن البيتين فى باب الهجرة.
(٥) بل تقدم البيتان.

<<  <  ج: ص:  >  >>