(١) فى رواية البيهقى قال شيبة: فذهبت لأجيئه عن يمينه فإذا بالعباس ابن عبد المطلب قائم عليه درع بيضاء كأنها فضة ينكشف عنها العجاج، فقلت: عمه ولن يخذله، قال: ثم جئته عن يساره فإذا أنا بأبى سفيان بن الحارث ابن عبد المطلب، فقلت: ابن عمه ولن يخذله، قال: ثم جئته من خلفه، فلم يبق إلا أن أساوره سورة بالسيف إذ رفع شواظ من نار بينى وبينه كأنه برق فخفت أن يمحشنى، فوضعت يدى على بصرى، ومشيت القهقرى فالتفت رسول الله-