للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

حَوْلَ رَجَزٍ مَالِكٍ:

وَقَوْلُ مَالِكٍ فِي رَجَزِهِ:

قد أطعن الطّعنة تقذى بالسّبر


- فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، وبفتح الثلث لا يفتنون أبدا، فيفتحون قسطنطينية، فبيناهم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم فى أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاموا الشام خرج، فبيناهم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم، فأمهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح فى الماء، فلو تركه لا نذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده، فيريهم دمه فى حربته» مسلم. وفى مسلم نفسه ولكن عن عبد الله بن مسعود أن ملحمة الروم تكون بين أهل الشام وبين الروم، وأن المعركة تستمر أربعة أيام، وأن صريخ الدجال يجيئهم، فيترك المسلمون ما بأيديهم. وفى مسلم نفسه أن صريخ الدجال يظهر حين يغز وسبعون ألفا من بني إسحاق مدينة جانب منها فى البر، وجانب منها فى البحر وأن هؤلاء السبعين ألفا تقاتلونها بغير سلاح!! وعند أبى داود عن معاذ: «عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح قسطنطينية، وفتح قسطنطينية خروج الدجال» . وفى رواية لأبى داود والترمذى «الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال فى سبعة أشهر» . وفى رواية لأبى داود أن المسلمين سيصالحون الروم، وأن الروم والمسلمين يغزون معاعدوا، وأن نصرانيا سيصيح: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، -

<<  <  ج: ص:  >  >>