(١) قال البكرى: موضع بسيف البحر، وفى اللسان: بين الطائف ومكة، وعند ياقوت أنها من مخاليف الطائف: ويرى البكرى أن ابن إسحاق أراد أنه سلك على وحى، إذ ليس فى الطائف سيف تجر. ونعمان: وادى عرفة دونها إلى منى، وهو كثير الأراك. وفى ياقوت: واد بنبته- أى ينبت الأراك- وبصب إلى ودان بلد غزاه النبى وهو بين مكة والطائف، يسكنه هذيل «معجم ياقوت وكتابه المشترك وضعا» وزعم أن الله خلق آدم من دحنا قول لا يثيته سند صحيح. ويخالف ما رواه أحمد وأبو داود والترمذى وابن حبان فى صحيحه من أن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض. ثم: ألا يكفينا ما ورد فى القرآن.