للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَقَوْلُهُ:

لَيْسَ لَهُمْ «١» عَنْ حِيَاضِ الْمَوْتِ تَهْلِيلُ

التهليل: أن يَنْكُصُ الرّجُلُ عَنْ الْأَمْرِ جُبْنًا.

وَقَوْلُهُ فِي الْأَنْصَارِ:

ضَرَبُوا عَلِيّا يَوْمَ بَدْرٍ ضَرْبَةً «٢»

بَنُو عَلِيّ: هُمْ بَنُو كِنَانَةَ، يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو عَلِيّ لِمَا تَقَدّمَ ذِكْرُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ، وَأَرَادَ: ضَرَبُوا قُرَيْشًا لِأَنّهُمْ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ.

وَقَوْلُهُ: إذَا عَرّدَ «٣» السّودُ التّنَابِيلُ: جَمْعُ تِنْبَالٍ وَهُوَ الْقَصِيرُ، وَقَوْلُهُ:

عَرّدَ، أَيْ: هَرَبَ. قَالَ الشاعر:

يعرّد عنه صحبه وصديقه ... وبنبش عَنْهُ كَلْبُهُ وَهُوَ ضَارِبُهْ

عِلّةُ السّوَادِ فِي أَهْلِ الْيَمَنِ وَشَرْحُ بَيْتٍ لِحَسّانَ:

وَجَعَلَهُمْ سُودًا لِمَا خَالَطَ أَهْلَ الْيَمَنِ مِنْ السّودَانِ عِنْدَ غَلَبَةِ الْحَبَشَةِ عَلَى بِلَادِهِمْ «٤» ، وَلِذَلِك قَالَ حَسّانُ فى آل جفنة:


(١) فى السيرة: ومالهم.
(٢) هذا من قصيدة كعب الراوية.
(٣) عاد إلى اللامية.
(٤) ترك السهيلى كثيرا من مفردات القصيدة دون شرح، وهنا أنقل عن الخشنى معانى ما ترك السهيلى: بانت: ذهبت وفارقت. متبول: هالك. متيم: -

<<  <  ج: ص:  >  >>