للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

أَنّ أَهْلَ الْكِتَابِ لَا يَقُولُونَ بِإِعَادَةِ الْأَجْسَادِ وَيَقُولُونَ إنّ الْأَرْوَاحَ هِيَ الّتِي تُبْعَثُ دُونَ الأجساد «١» .

من المعذربن:

وَذَكَرَ فِي الْمُعَذّرِينَ: خُفَافَ بْنَ إيمَاءَ بْنِ رَحْضَةَ، وَيُقَالُ فِيهِ: رُحْضَةُ بِالضّمّ ابْنُ خَرِبَةَ «٢» ، وَكَانَ لَهُ وَلِأَبِيهِ إيمَاءَ، وَلِجَدّهِ رَحْضَةَ صُحْبَةٌ. مَاتَ خُفَافٌ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطّابِ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَكَانَ إمَامًا لِبَنِي غِفَارٍ.

وذكر أبا عُقَيْلٍ صَاحِبَ الصّاعِ «٣» الّذِي لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ، وَاسْمُهُ جَثْجَاثٌ «٤» وَقَدْ قِيلَ فِي صَاحِبِ الصّاعِ أَنّهُ رفاعة بن سهل «٥» .


(١) بل لها معنى أوسع من ذلك، ففهمهم للآخرة عندهم لا يعطيهم صفة الإيمان بها، لأنهم يرون يسوع هو مالك يوم الدين، بل ويرون مع هذا فى أعماق جهنم، ويرون القديسين لهم شفعاء، ويرون أن الجنة لهم وحدهم. الخ.
(٢) قال فى الإصابة فى ترجمة رحضة والد إيماء وجد خفاف: بفتح أوله وثانيه ثم ضاد معجمة ابن خزيمة الغفارى، وفى ترجمة خفاف قال: ابن رحضة بفتح الراء المهملة ثم معجمة. وفى ترجمة إيماء قال: ابن رحضة بن خزمة (حربه) بن خفاف بن حارثة. وقال الحافظ: لا أعرف لأبى عمر مستندا فى إثياب صحبة رحضة.
(٣) عن أبى مسعود: لما نزلت آية الصدقة، كنا نحامل على ظهورنا، فجاء رجل، متصدق بشىء كثير فقالوا: مرائى، وجاء رجل فتصدق بصاع، فقالوا: إن الله لغنى عن صدقة هذا فنزلت (الذين يلمزون المطوعين) الآية رواه البخارى ومسلم.
(٤) ضبط. حثحاث.
(٥) فى بعض الروايات أن الذى تصدق بجهده وبصاع تمر هو أبو عقيل أخو-

<<  <  ج: ص:  >  >>