للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عَبْدِ اللهِ بْنِ حَاتِمٍ، ذَكَرَهُ الْقُتَبِيّ، وَلَا يُعْرَفُ لَهُ بِنْتٌ إلّا سَفّانَةُ، فَهِيَ إذًا هَذِهِ الْمَذْكُورَةُ فِي السّيرَةِ وَاَللهُ أَعْلَمُ، وَأُمّ حاتم: عنبة «١» بنت عفيف [بن عمرو «٢» ابن عَبْدِ الْقَيْسِ] كَانَتْ مِنْ أَكْرَمِ النّاسِ وَهِيَ الّتِي تَقُولُ:

لَعَمْرِي لَقَدْ مَا عَضّنِي الْجُوعُ عَضّةً ... فَآلَيْت أَلّا أَحْرِمَ الدّهْرَ جَائِعًا «٣»

وَالسّفّانَةُ: الدّرّةُ، وَبِهَا كَانَ يُكَنّى حَاتِمٌ.

حَدِيثُ فَرْوَةَ «مَعْنَى قَرْوٍ» .

وَذَكَرَ ابْنُ إسْحَاقَ حَدِيثَ فَرْوَةَ وَقَوْلَهُ:

طَرَقَتْ سُلَيْمَى مَوْهِنًا أَصْحَابِي ... وَالرّومُ بَيْنَ الْبَابِ وَالْقِرْوَانِ «٤»

الْقِرْوَانُ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ قرو، وهو حوض الماء مثل صنوان،


(١) قال عنها القالى: غنية بِنْتُ عَفِيفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ. وقال البكرى: وصواب اسمها عنبة.. وقد تصحف فى عامة الكتب بعتبة وغنية. ص ٢٣ ح ٣ ط ٢ الأمالى وص ١٣ ح ٣ سمط اللآلى.
(٢) الزيادة من الأمالى المكان السابق.
(٣) فى الأمالى ألا أمنع، وقد حجر أهلها عليها لإتلافها ما لها فى الكرم، فلما ظنوا أنها قد وجدت الم ذلك أعطوها صرمة من إبلها، فجامتها هوازنية فأعطتها إياها، ثم أنشدت هذا البيت، وبعده:
فقولا لهذا اللائم اليوم أعفنى ... فإن أنت لم تفعل فعض الأصابعا
فماذا عسيتم أن تقولوا لأختكم ... سوى عذلكم أو عذل من كان مانعا
ولا ما ترون الخلق إلا طبيعة ... فكيف بتركى يابن أم الطبائعا
ص ٢٤ ح ٣ الأمالى ط ١.
(٤) هذا البيت ليس فى السيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>