- عند أحمد أنه شهد الصلاة على رسول الله «ص» فقال: كيف نصلى عليك؟ قال: ادخلوا أرسالا، وعن جابر وابن عباس أيضا عند الطبرانى، وفى إسناده عبد المنعم ابن إدريس وهو كذاب، وقد قال البزار: إنه موضوع. وعن ابن مسعود عند الحاكم بسند واه. وعن نبيط بن شريط عند البيهقى وذكره مالك بلاغا وفى الحديث أن الصلاة كانت عليه فرادى، الرجال، ثم النساء، ثم الصبيان. قال ابن عبد البر: وصلاة الناس عليه أفرادا مجمع عليه عند أهل السير، وجماعة أهل النقل لا يختلفون فيه، وتعقبه ابن دحية بأن ابن القصار حكى الخلاف فيه، هل صلوا عليه الصلاة المعهودة أو دعوا فقط، وهل صلوا فرادى أو جماعة.. قال ابن دحية: والصحيح أن المسلمين صلوا عليه أفرادا لا يؤمهم أحد. وبه جزم الشافعى، قال: وذلك لعظم رسول الله «ص» بأبى هو وأمى، وتنافسهم فى ألا يتولى الإمامة عليه فى الصلاة واحد. قال ابن دحية: كان المصلون عليه ثلاثون ألفا. أنظر نيل الأوطار ص ٤١ ح ٤ ط ١٣٥٧ هـ والخصائص للسيوطى ص ٢٩٤ ط دار الكتب الحديثة بتحقيق الأستاذ محمد خيل هراس.