للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

دام ثلثمائة سَنَةٍ، ثُمّ عَادَ فِي بَنِي حِمْيَرَ، قَالَهُ الْمَسْعُودِيّ «١» . وَذَكَرَ الدّارَقُطْنِيّ أَنّ جُرَشَ وَحُرَشَ بِالْحَاءِ أَخَوَانِ، وَأَنّهُمَا ابْنَا عُلَيْمِ بْنِ جَنَابٍ الْكَلْبِيّ، فَهُمَا قَبِيلَانَ مِنْ كَلْبٍ- وَاَللهُ أَعْلَمُ.

وَذَكَرَ مَالِكُ بْنُ نَمَطٍ الْهَمْدَانِيّ [الْخَارِفِيّ] ، وَهُوَ. أَبُو ثَوْرٍ يُلَقّبُ ذَا الْمِشْعَارِ، وَهُوَ مِنْ بَنِي خَارِفٍ، وَقَدْ قِيلَ. إنّهُ مِنْ يَام بْنِ أَصِي، وَكِلَاهُمَا مِنْ هَمْدَانَ «٢» وَقَوْلُهُ:

يَرِيشُ اللهُ فِي الدّنْيَا وَيَبْرِي.

هُوَ مِنْ رِشْت السّهْمَ وَبَرَيْته، اُسْتُعِيرَ فِي النّفْعِ وَالضّرّ. قَالَ سُوَيْدٌ.

فَرِشْنِي بخير طَالَمَا قَدْ بَرَيْتنِي ... وَخَيْرُ الْمَوَالِي من يريش ولا يبرى «٣»


(١) انظر ص ٧٤ ج ٢ مروج الذهب.
(٢) فى المطبوعة: ذا المعشار وهو خطأ نقله أيضا ناشر وسيرة ابن هشام كما هو عن الروض. وقد صوبته من القاموس، ومن الإصابة والاشتقاق. ذكر عنه القاموس أنه هاجر زمن عمر إلى الشام، ومعه: أربعة آلاف عبد، فأعتقهم، فانتسبوا فى همدان. وفى الإصابة: قال أبو عمر: يقال فيه اليامى، ويقال الخارفى وهو: الوافد ذو المشعار. والوافد: أى الذى وفد على النبى «ص» مع وفد همدان مرجع الرسول «ص» من تبوك، وذكر ابن دريد فى الاشتقاق عن همدان: «ومن رجالهم: حمرة ذو المشعار بن أيفع، كان شريفا فى الجاهلية ص ٤٢١، وفى المطبوعة: يام بن أصى، وفى جمهرة ابن حزم ص ٣٧٠ «يام بن أصفى بن ذافع بن مالك بن جشم» وفى الاشتقاق لابن دريد «ومنهم- أى من همدان- بنو أصبى» ص ٤٢٣ وفى نسب همدان اختلاف، ففى الاشتقاق غير ما فى الجمهرة لابن حزم، وما فى الجمهرة غير ما هنا. انظر ص ٤٦٩ الاشتقاق، ٣٦٩ الجمهرة، وانظر نهاية الأرب ج ٢: ٣٢٠
(٣) نسبه اللسان إلى حمير بن حباب «بتضعيف الباء» ورشت فلانا إذا قويته وأعنته على معاشه وأصلحت حاله. والبرى خلافه.

<<  <  ج: ص:  >  >>