للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ أُبَيّ بْنِ مُقْبِلٍ أَحَدِ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ:

فِيهِ مِنْ الْأَخْرَجِ الْمِرْبَاعِ قَرْقَرَةٌ ... هَدْرَ الدّيَافِيّ وسط الهجمة البخر

وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ. وَجَمْعُ بَحِيرَةٍ: بَحَائِرُ وَبُحُرٌ. وَجَمْعُ وَصِيلَةٍ:

وَصَائِلُ وَوُصَلٌ. وَجَمْعُ سَائِبَةٍ الْأَكْثَرُ: سَوَائِبُ وَسُيّبُ، وَجَمْعُ حَامٍ الْأَكْثَرُ: حوام.

ــ

وذكر قلسا «١» فِي بِلَادِ طَيّئٍ بَيْنَ أَجَأٍ وَسَلْمَى. وَيُذْكَرُ عن ابن الكلبى


(١) هى فى الأصول: فلس بالفاء مع كسرها. وفى المراصد بضم الفاء واللام وبعضهم ضبطها بفتح الفاء وسكون اللام، وبعضهم ضبطها بضم الفاء وسكون اللام، وقصة أجأ وسلمى فى معجم البكرى نقلا عن القالى، وفيه أن أجأ هرب بصديقته سلمى ومعهما امرأه أخرى كانت هى الوسيلة بينهما اسمها: العوجاء. فلحق بهم زوج سلمى، وصلب كلا منهم على جبل، فسمى به ص ١١٠، وفى الأصل: العرجاء، وهو خطأ صوبته من معجم البكرى والمراصد، أما العرجاء، فهى «ذو العرجاء أكمة كأنها مائلة بأرض مزينة» وعن اشتقاق طئ الذى تكلم عنه السهيلى نذكر ما ورد فى شرح أدب الكاتب لأبى منصور موهوب بن أحمد الجواليقى «وهو يشرح قول ابن قتيبة: «وروى نقلة الأخبار أن طيئا أول من طوى المناهل، فسمى بذلك، واسمه: جلهمة» وقد ورد قول ابن قتيبة فى ص ٨٢ من كتابه أدب الكاتب ط مصطفى محمد. قال الجواليقى: «هذا قول ابن الكلبى؛ ونسبوا إلى طئ بيتا قد روى لغيره، وهو:
فإن الماء ماء أبى وجدى ... وبئرى ذو حفرت وذو طويت
وطويت لا همز فيه، وقد يجوز أن يقال: لما اجتمعت الياءات فروا إلى الهمز، وذلك أنهم إذا بنوا فيعلا من طوى اجتمعت ثلاث ياءات، إحداها: الواو المنقلبة عن الياء، فليس همزهم فى هذا الموضع أبعد من سيد إذا قالوا: سيايد» ثم نقل أن بعض أهل اللغة قال: إنها مأخوذه من طاء فى الأرض إذا ذهب أو من طاءه وهو الماء-

<<  <  ج: ص:  >  >>