عار من النسل والثّراء ومن ... أبطال أهل البطحاء والأسل والشعر فى جيش أبى سفيان الذين وردوا المدينة فى غزوة السويق، وأحرقوا النخيل ثم انصرفوا، والأشهر فى معرس: معرس بتضعيف الراء المفتوحة، وهو فى البيت يصف الجيش بالقلة والحقارة. يعنى لو قدر مكانهم عند تعريسهم كان كمكان هذه الدابة عند تعريسها، وذكر صاحب الأغانى أن أبا سفيان، وهو يتجهز من مكة المكرمة خارجا إلى المدينة المنورة قال أبياتا من الشعر يحرض فيها قريشا: كرّوا على يثرب وجمعهم ... فإن ما جمعوا لكم نفل إن يك يوم القليب كان لهم ... فإن ما بعده لكم دول آليت لا أقرب النساء، ولا ... يمسّ رأسى وجلدى الغسل حتى تبيروا قبائل الأوس وال ... خزرج إن الفؤاد مشتعل فأجابه كعب: يا لهف أم المستمحين على ... جيش بن حرب بالحرة الفشل ثم ذكر البيتين السابقين انظر ص ١٣ وما بعدها ج ٤ شرح الشافية للرضى. (٢) هى فى جميع ما اطلعت عليه من كتب الأنساب: سيل. وليس من معانى السيل: السنبل، وإنما الذى بمعنى السنبل هو السبل بالباء لا بالياء