(١) بيت الشعر «لذى الحلم الخ» هو للمتلمس، وكان ابن الظرب قد كبر، فقال له ابنه الثانى: إنك ربما أخطات فى الحكم، فيحمل عنك، قال: فاجعلوا لى أمارة أعرفها، فإذا زغت، فسمعتها رجعت إلى الحكم والصواب، فكان يجلس قدام بيته، ويقعد ابنه فى البيت ومعه العصا، فإذا زاغ، أو هفا قرع له الجفنة، فرجع إلى الصواب. هذا وربيعة تدعيه لعبد الله بن عمرو بن الحارث بن همام، واليمن تدعيه لربيعة بن مخاشن، وهو ذو الأعواد، وفى اللسان: أن هذا الحكم هو عمرو بن حممة الدوسى الذى قضى بين العرب ثلثمائة سنة، والأصبغ: مثلثة الهمزة، ومع كل حركة تثلث الياء، ففيه تسع لغات، والعاشر: أصبوع، وحكام العرب فى الجاهلية هم: أكثم بن صيفى، وحاجب بن زرارة، والأقرع بن حابس، وربيعة بن مخاشن وضمرة بن أبى ضمرة لتميم، وعامر بن الظرب، وغيلان بن سلمة لقيس، وعبد المطلب وأبو طالب والعاصى بن وائل والعلاء بن حارثة لقريش. وربيعة ابن حذار لأسد، ويعمر بن الشدّاخ وصفوان بن أمية، وسلمى بن نوفل لكنانة وحكيمات العرب: صحر بنت لقمان وهند بنت الحسن، وجمعة بنت حابس وابنة عامر بن الظرب، وانظر ص ١٨١ من المحبر.