(٢) نسبها اللسان والمرتضى فى أماليه ٤/ ١٧٨ لمطرود بن كعب الخزاعى فى رثاء عبد المطلب، ونسبها العينى ٤/ ١٤٠، وابن أبى الحديد ٣/ ٤٥٣ كما نسبها السهيلى إلى عبد الله بن الزبعرى، ولها فى أمالى القالى قصة تزعم أن رسول الله هو- . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . - وأبابكر كانا عند بنى شيبة، فمر بهما رجل، وهو يقول: يا أيها الرجل المحول رحله ... ألا نزلت بال عبد الدار هبلتك أمك لو نزلت برحلهم ... منعوك من عدم ومن إقتار وتزعم القصة أن الرسول «ص» نظر إلى أبى بكر، ثم قال: أهكذا قال الشاعر: قال: لا والذى بعثك بالحق، لكنه قال: يا أيها الرجل المحول رحله ... ألّا نزلت بال عبد مناف وهى قصة مصنوعة. والأبيات التى وردت فى أمالى المرتضى بعد البيت السابق: هبلتك أمّك لو نزلت عليهم ... ضمنوك من جوع ومن إقراف الاخذون العهد من آفاقها ... والراحلون لرحلة الإيلاف والمطعمون إذا الرياح تناوحت ... ورجال مكة مسنتون عجاف وفى هذا البيت إقواء، لأن القافية مكسورة، ولكنها فيه مرفوعة. وقد وردت له رواية أخرى كما فى الروض، وبعد هذا فى أمالى المرتضى: والمفضلون إذا المحول ترادفت ... والقائلون: هلمّ للأضياف والخالطون غنيهم بفقيرهم ... حتى يكون فقيرهم كالكافى وفى أمالى القالى: «منعوك من عدم ومن إقراف، وهو فى اللسان كما فى أمالى المرتضى. وفى اللسان أيضا: والمنعمين إذا النجوم تغيّرت ... والظاعنين لرحلة الإيلاف والمطعمون إذَا الرّيَاحُ تَنَاوَحَتْ ... حَتّى تَغِيبَ الشّمْسُ فِي الرّجاف وفى الصحاح رويت الشطرة الأولى من هذا البيت: «المطعمون اللحم كل عشية» وفى غيره: «ويكللون جفانهم بسديفهم» . ثم نسب المرتضى إلى ابن الزبعرى: عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف وهو الذى سن الرحيل لقومه ... رحل الشتاء ورحلة الأصياف وفى الروض: «فالمخ خالصه» بالخاء، والرواية الصحيحة «فالمح» بالحاء أما-