وبذر وبقم وشمر ... وخضم وعثر لفعل ص ٦٣ ج ٢ المزهر للسيوطى. (١) الأجمة، وهى مغيض ماء يجتمع، فينبت فيه الشجر. (٢) هو فى حديث أم عبد المطلب حين أخذه عمه منها: كنا ذوى ثمة ورمة. يقال، ما له ثم ولا رم، فالثم: قماش البيت: والرم: مرمة البيت أى: متاعه كأنها أرادت: كنا القائمين بأمره منذ ولد إلى أن شب وقوى. وقيل: هو من قول أخوال أحيحة بن الجلاح. قال أبو عبيد: المحدثون يروونه بالضم، والوجه عندى الفتح، وهو إصلاح الشىء وإحكامه، وهو- أى الثم والرم- بمعنى الإصلاح. وقيل: هما بالضم مصدران. والمعنى على قول أبى عبيدة: كنا أهل تربيته والمتولين لإصلاح شأنه، وقد رواه الهروى فى حرف الراء من قول أم عبد المطلب، ورواه فى حرف التاء من قول أخوال أحيحة، ورواه مالك فى الموطأ عن أحيحة.