للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

تحقيق اسم ناصرة بن قصية:

وذكرنا صرة بْنَ قُصَيّةَ فِي نَسَبِ حَلِيمَةَ. وَهُوَ عِنْدَهُمْ: فُصَيّةُ بِالْفَاءِ تَصْغِيرُ:

فَصَاةٍ، وَهِيَ النّوَاةُ. وَوَقَعَ فِي الْأَصْلِ فِي جَمِيعِ النّسَخِ: قُصَيّةُ بِالْقَافِ «١» . وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَيْضًا: الْفَصَا: حَبّ الزّبِيبِ، وَهُوَ مِنْ هَذَا الْمَعْنَى.

الشّيْمَاءُ:

وَذَكَرَ الشّيْمَاءَ أُخْتَ رَسُولِ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الرضاعة، وقال


- وروى قباث بن أشيم أنه حين ولد رسول الله رأى- أى قباث- خزق الفيل أخضر محيلا. وقد ورد هذا فى حديث رواه الترمذى والحاكم عن ابن إسحاق. وحديث اليهودى الذى صرخ. رواه البيهقى وأبو نعيم. ونعرج على رأى سلفى جليل فنجده يقول: «لا خلاف أنه ولد- صلى الله عليه وسلم- بجوف مكة، وأن مولده كان عام الفيل، وكان أمر الفيل: تقدمة قدمها الله لنبيه وبيته، وإلا فأصحاب الفيل كانوا نصارى أهل كتاب، وكان دينهم خيرا من دين أهل مكة إذ ذاك؛ لأنهم كانوا عباد أوثان، فنصرهم الله على أهل الكتاب نصرا لا صنع للبشر فيه إرهاصا وتقدمة للنبي- صلى الله عليه وسلم- الذى خرج من مكة وتعظيما للبيت الحرام» ص ٣٢ ح ١ زاد المعاد لابن القيم. وذكر رأيين فى وفاة أبيه أصحهما: أنه مات وهو حمل، والاخر: أنه توفى بعد ولادته بسبعة أشهر. هذا: ونيسان هو الشهر السابع من شهور السنة السريانية والعبرية، ويقابل إبريل. وفى حديث حسان بن ثابت: سعد بن زرارة. صوابه: أسعد. ويفعة: قوى قد طال قده، مأخوذ من اليفاع، وهو العالى من الأرض «ص ٥٤ الخشنى»
(١) فى النسخة المطبوعة على هامش الروض: فصيبة بالفاء، ويقول الخشنى ص ٥٤ أنه هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>