(١) يشير إلى ما رواه البخارى ومسلم والترمذى: «مامن مولود يولد إلا نخسه الشيطان، فيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه، قال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم: (وَإِنّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرّيّتَهَا مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ) ، قال عياض: يريد أن الله قبل دعاءها مع أن الأنبياء معصومون، وقال النووى: أشار عياض إلى أن جميع الأنبياء يشاركون عيسى فى هذه الخصوصية. وسيأتى أن صدره شق أيضا ليلة الإسراء فى حديث من طريق شريك فى الصحيحين، ودعوى أنه لا منافاة، لاحتمال وقوع ذلك مرتين دعوى بلا بينة، وفى أحاديث خاتم النبوة