فَقَدْ قَرَأَ عِيسَى بْنُ مِينَا: نُصْلِهِ وَيُؤَدّهِ وأرجه «١» ونحو ذلك فى اثنى عشر
(١) يعنى الايات القرآنية: (وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى، وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى، وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ، وَساءَتْ مَصِيراً) النساء: ١١٥ و: (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً) آل عمران: ٧٥ و: (قالُوا: أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ) الأعراف: ١١١. وفى «يؤده ونصله» خمس قراآت. إحداها: بكسر الهاء، وصلتها بياء فى اللفظ، والثانية: بكسر الهاء من غير ياء. اكتفى بالكسرة عن الياء لدلالتها عليها، ولأن الأصل ألا يزاد على الهاء شىء كبقية الضمائر، والثالثة: إسكان الهاء، وذلك أنه أجرى الوصل مجرى الوقف، وهو ضعيف، وحق هاء الضمير الحركة، وإنما تسكن هاء السكت، والرابعة: ضم الهاء وصلتها بواو فى اللفظ على تبيين الهاء المضمومة بالواو، لأنها من جنس الضمة كما بينت المكسورة بالياء. والخامسة: ضم الهاء من غير واو لدلالة الضمة عليها، ولأنه الأصل، ويجوز تحقيق الهمزة وإبدالها واوا للضمة قبلها. وأرجه يقرأ بالهمزة وضم الهاء من غير إشباع «أرجئه» وهو الجيد، وبالإشباع وهو ضعيف، ويقرأ بكسر الهاء مع الهمزة وهو ضعيف، ويقرأ من غير همزة من أرجيت بالياء، ثم منهم من يكسر الهاء ويشبعها ومن لا يشبعها. ومنهم من يسكنها. هذا، ومن معانى مفردات قصيدة حذيفة- كما ذكر الخشنى: السبل: المطر: كل شارق: عند طلوع الشمس. سحّا: صبا. جمّا: أجمعا وأكثرا. واسجما: أسبلا. والحفيظة: الغضب مع عزة. والهذر: الكثير الكلام فى غير فائدة. البهلول: السيد. واللهى: العطايا. وفى رواية: الندى، وأخرى: النهى. والنجر: الأصل. والمجحفات: التى نذهب بالأموال. والغبر: السنين المقحطات. وسراة: خيار. غالته: ذهبت به. النقيبة: النفس وميمون النقيبة: يسعد فيما يتوجه له. مصاليت: شجعان. ردينية: رماح. حباء: عطاء. هجان اللون: بيض. والإجريا: ما يجرى عليه من أبغال آبائه ويتعوده. وفى القاموس: الوجه الذى تأخذ فيه وتجرى عليه. وهى بالمد