(٢) أما عياذ فترجمته فى الإصابة عياذ بن عمرو، أو ابن عبد عمرو الأزدى أو السلمى أو عباد بدلا من عياذ، وكان- كما جاء فى بعض الروايات- يخدم النبى «ص» فخاطبه يهودى، فسقط رداؤه عن منكبيه- وكان النبى صلى الله عليه وسلم- يكره أن يرى الخاتم. يقول عياد. فسويته عليه، فقال: من فعل هذا؟ فقلت، أنا. قال: تحول إلى، فجلست بين يديه، فوضع يده على رأسى، فأمرها على وجهى وصدرى، وكان الخاتم على طرف كتفه الأيسر، كأنه رقبة عنز وهذه رواية ابن منده والطبرانى، ومن تبعهما وسنده ضعيف، وللخطيب من هذا الوجه، وفيه أن الخاتم مثل ركبة الغنز، وفى سنده من لا يعرف «الإصابة باختصار» هذا وقد سبق الحديث عن الخاتم. ويقول ابن حجر فى الفتح ما ورد من أن الخاتم كان كأثر المحجم، أو الشامة السوداء، أو الخضراء- كما فى تاريخ ابن أبى خيثمة- المكتوب عليها: محمد رسول الله- كما فى تاريخ الحاكم وغيره، أو سر فإنك المنصور، لم يثبت منها شىء، ولا يغتر بشىء مما وقع فى صحيح ابن حبان، فإنه غفل حيث صحح ذلك.