للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَلَدَتْ لَهُ مَارِيَةُ ابْنَهُ إبْرَاهِيمَ وَقَعَ فِي نَفْسِهِ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ، فَقَالَ لَهُ: السّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَا إبْرَاهِيمَ «١» .

تَرْجَمَةُ وَرَقَةَ:

وَذَكَرَ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزّى، وَأُمّ وَرَقَةَ: هِنْدُ بِنْتُ أَبِي كَبِيرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ قُصَيّ، وَلَا عَقِبَ لَهُ «٢» ، وَهُوَ أَحَدُ مَنْ آمن بالنبى-


(١) فى زاد المعاد: أن الطيب والطاهر لقبان لولده المسمى: عبد الله الذى ولد بعد النبوة. وأما إبراهيم فذكر ابن القيم أنه ولد فى العام الثامن من الهجرة وأن الذى بشره به هو أبو رافع مولاه، فوهب له عبدا، أما الحديث المروى عن طريق أنس، ففيه ابن لهيعة، ولا يعتد بحديث يروى عن طريقه، وفى روايات الحديث أن مأبورا هذا كان يدخل كثيرا على مارية، فهل يصدق مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأذن لمثل هذا أن يغشى بيته هكذا؟! وقد اختلف فى مابور، فقيل إنه أخوها، وقيل أيضا: إنه ابن عمها، وهو خصى، ويقول ابن أبى الحديد- على تشيعه- فى شرحه لنهج البلاغة وهو يتحدث عما بهتت به عائشة، وعن براءتها فى سورة النور «وقوم من الشيعة زعموا أن الايات التى فى سورة النور لم تنزل فيها، وإنما أنزلت فى مارية القبطية، وما قدفت به مع الأسود القبطى. وجحدهم لإنزال ذلك فى عائشة جحد لما يعلم ضرورة من الأخبار المتواترة ص ٤٤٢ ح ٣ طبع لبنان، وأما المرتضى صاحب كتاب الأمالى المعروف باسمه، فافترض صحة الحديث، وراح يؤول ألفاظه انظر ص ٥٤ ج ١ أمالى المرتضى ط ١.
(٢) اسم أبى كبير: منهب بضم الميم وسكون النون وكسر الهاء انظر ص ٢٠٧ نسب قريش، ٢٥٦ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>