للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

لَقَدْ نَصَحْت لِأَقْوَامِ، وَقُلْت لَهُمْ: ... أَنَا النّذِيرُ، فَلَا يَغْرُرْكُمْ أَحَدٌ

لَا تَعْبُدُنّ «١» إلَهًا غَيْرَ خَالِقِكُمْ ... فَإِنْ دَعَوْكُمْ «٢» فَقُولُوا: بَيْنَنَا جَدَدُ «٣»

سُبْحَانَ ذِي الْعَرْشِ سُبْحَانًا يَدُومُ لَهُ ... وَقَبْلَنَا «٤» سَبّحَ الْجُودِيّ وَالْجَمَدُ

مُسَخّرٌ كُلّ مَا تَحْتَ السّمَاءِ لَهُ ... لَا يَنْبَغِي أَنْ يُنَاوِي «٥» مُلْكَهُ أَحَدُ

لَا شَيْءَ مِمّا تَرَى تَبْقَى بَشَاشَتُهُ ... يَبْقَى الْإِلَهُ وَيُودِي الْمَالُ وَالْوَلَدُ

لَمْ تُغْنِ عَنْ هُرْمُزٍ يَوْمًا خَزَائِنُهُ ... وَالْخُلْدُ قَدْ حَاوَلَتْ عَادٌ فَمَا خَلَدُوا

وَلَا سُلَيْمَانُ إذْ تَجْرِي الرّيَاحُ بِهِ ... وَالْإِنْسُ وَالْجِنّ فِيمَا بَيْنَهَا مَرَدُ «٦»

أَيْنَ الْمُلُوكُ الّتِي كَانَتْ لِعِزّتِهَا ... مِنْ كُلّ أَوْبٍ إلَيْهَا وَافِدٌ يَفِدُ

حَوْضٌ هُنَالِكَ مَوْرُودٌ بِلَا كَذِبٍ ... لَا بُدّ مِنْ وِرْدِهِ يَوْمًا كَمَا وردوا «٧»


(١) فى نسب قريش جعل لا نافية فأثبت الواو وهو خطأ- كما أعتقد- من محقق الكتاب.
(٢) فى النسب «فإن أبيتم» .
(٣) فى الأغانى وفى النسب «حدد» بالحاء لا بالجيم.
(٤) «فى الأغانى «نعوذ به، وقبل قد» .
(٥) فى النسب: يساوى، وفى الأغانى كما هنا.
(٦) فى الأغانى: «والجن والإنس تجرى بينها البرد» وكذلك فى نسب قريش دون الواو قبل «الجن» .
(٧) هذا البيت غير موجود فى الأغانى ص ١١٥ مجلد ٣ والقصيدة فى نسب قريش، وبينها وبين ما هنا اختلافات وزيادات مثل: سبحان ذى العرش الخ فقد ورد هكذا فى نسب قريش
سبحان ذى العرش لا شىء يعادله ... رب البرية فرد واحد صمد
وورد بعده فى نسب قريش:

<<  <  ج: ص:  >  >>