للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَحَدّثَنِي خَلّادُ بْنُ قُرّةَ بن خالد السّدوسىّ، عن شيبان ابن زُهَيْرِ بْنِ شَقِيقِ بْنِ ثَوْرٍ عَنْ قَتَادَةَ بن دعامة، أنه قال:

إسماعيل بن إبراهيم- خليل الرحمن- ابن تارح- وهو آزَرُ- بْنُ نَاحُورَ بْنِ أسرغ بْنِ أَرْغُو بْنِ فَالَخ بْنِ عَابِرِ بْنِ شَالِخَ بْنِ أَرْفَخْشَذَ بْنِ سَامَ بْنِ نوح بن لمك بْنِ مَتّوشَلَخ بْنِ أخنوخ بْنِ يَرْدِ بْنِ مهْلائِيل بْن قاين بْن أَنُوش بْنِ شِيثِ بن آدم صلى الله عليه وسلم.

ــ

وَقَالَ: إدْرِيسُ بْنُ يُرِدْ «١» ، وَتَفْسِيرُهُ: الضّابِطُ. ابْنُ مهْلائِيل، وَتَفْسِيرُهُ:

الْمُمَدّحُ، وَفِي زَمَنِهِ كَانَ بَدْءُ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ «٢» .

«ابْنِ قَيْنَانَ» وَتَفْسِيرُهُ: الْمُسْتَوَى. «ابْنِ أَنُوشِ» وَتَفْسِيرُهُ: الصّادِقُ، وَهُوَ بِالْعَرَبِيّةِ: أَنَشّ؛ وَهُوَ أَوّلُ مَنْ غَرَسَ النّخْلَةَ، وَبَوّبَ الْكَعْبَةَ «٣» وَبَذَرَ الْحَبّةَ فِيمَا ذَكَرُوا، «ابْنِ شيث» وَهُوَ بالسريانية: شاث. وبالعبرانية:

شيث. وَتَفْسِيرُهُ: عَطِيّةُ اللهِ «ابْنُ آدم» .


(١) يذكر فى الطبرى أيضا بيارد، وكذلك فى سفر التكوين، ويقرر الطبرى أن إدريس هو خنوخ أو أخنوخ، وأن الله رفعه بعد ٣٦٥ سنة ص ٨٥ ج ١ الطبرى، ويذكر المسعودى أن الصابئة تزعم أنه هو هرمس ص ٣٩ ج ١ مروج.
(٢) ينسب الطبرى إلى ابن عباس أنه قال: «فى زمان يرد عملت الأصنام، ورجع من رجع عن الإسلام» ولطالما حمل القوم ابن عباس أوزارهم، ونسبوا إليه ما لم يقله!! أقول: وليس لإدريس ذكر فى أسفار اليهود. ويرى مؤرخو العرب أنه أخنوخ، وفى سنة ١٧٧٣ عثر على ثلاث نسخ من كتاب منسوب إلى أخنوخ، وقد طبع سنة ١٨٥٣. والغاية من الكتاب تبرير العناية الإلهية، وقد رفض اليهود وآباء الكنيسة هذا الكتاب.
(٣) أول من أقام الكعبة إبراهيم وإسماعيل، فكيف يقال إن هذا بوبها؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>