للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عَبْدِ اللهِ، وَرِزَاحٌ بِكَسْرِ الرّاءِ قَيّدَهُ الشّيْخُ أَبُو بَحْرٍ، وَزَعَمَ الدّارَقُطْنِيّ أَنّهُ رَزَاحٌ بِالْفَتْحِ، وَإِنّمَا رِزَاحٍ بِالْكَسْرِ: رِزَاحُ بْنُ رَبِيعَةَ أَخُو قُصَيّ لِأُمّهِ الّذِي تَقَدّمَ ذِكْرُهُ «١» .

الزّوَاجُ مِنْ امْرَأَةِ الْأَبِ فِي الْجَاهِلِيّةِ:

وَأُمّ زَيْدٍ هِيَ: الْحَيْدَاءُ بِنْتُ خَالِدٍ الْفَهْمِيّةُ، وَهِيَ امْرَأَةُ جَدّهِ نُفَيْلٍ وَلَدَتْ لَهُ الْخَطّابَ «٢» فَهُوَ أَخُو الْخَطّابِ لِأُمّهِ، وَابْنُ أَخِيهِ، وَكَانَ ذَلِكَ مُبَاحًا فِي الْجَاهِلِيّةِ بِشِرْعِ مُتَقَدّمٍ «٣» ، وَلَمْ تَكُنْ مِنْ الْحُرُمَاتِ الّتِي انْتَهَكُوهَا، وَلَا مِنْ الْعَظَائِمِ الّتِي ابْتَدَعُوهَا، لِأَنّهُ أَمْرٌ كَانَ فِي عَمُودِ نَسَبِ رَسُولِ الله- صلى الله


طريق هشام من طريق الليث تعليقا، والنسائى من طريق أبى أسامة. والبغوى من طريق على بن مسهر كلهم عن هشام، وزادوا فيه: «يحيى الموؤدة يقول للرجل إن أراد أن يقتل ابنته: لا تقتلها، فأنا أكفيك مئونتها» ، وورد فى رواية الطبرانى أنه كان يسجد للكعبة بدلا من راحته وقال عنه ابن دريد فى الجمهرة: رفض الأوثان فى الجاهلية، وامتنع من أكل ما ذبح لغير الله- عز وجل- والتزم الحنيفية دين إبراهيم، إلى أن قتله أهل ميفعة، قرية من قرى البلقاء بقرب دمشق من. لخم أو جذام.
(١) والحديث الذى ذكره ابن إسحاق، وفيه سؤال سعيد بن زيد وعمر، بن الخطاب لرسول صلى الله عليه وسلم الاستغفار لزيد ... فى رواية أحمد والطبرانى والبزار أن سعيدا هو الذى سأل، وقال البيهقى عن الحديث: فيه المسعودى وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات.
(٢) وكان عمرو بن نفيل قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب.
(٣) من أين له هذا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>