(٢) الذى فى السيرة: فقلت له: يا اذهب، وفى بعض نسخها: فقلت له: اذهب. (٣) هو لذى الرمة، غيلان بن عقبة من بنى صعب بن مالك بن عبد مناة ويكنى أبا الحارث. انظر ص ٧٤ ج ١ خزانة الأدب، ففيها تفصيل الأسباب التى من أجلها لقب غيلان بذى الرمة، وفى الروض بعضها، وبيت الشعر كما قال، وبقيته: «ولا زال منهلا بجرعائك القطر» . ويرى الجوهرى فى الصحاح أن قوله سبحانه: «ألا يا اسجدوا» بالتخفيف معناه: يا هؤلاء اسجدوا، فخذف المنادى اكتفاء بحرف النداء. وقال غيره: إن يا فى هذا الموضع إنما هى للتنبيه، كأنه قال: ألا اسجدوا، فلما أدخلت عليه ياء التنبيه سقطت الألف التى فى اسجدوا، لأنها ألف وصل، وذهبت الألف التى فى «يا» لاجتماع الساكنين، لأنها والسين ساكنتان (م ٢٤- روض الأنف ج ٢)