للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

فَاطِمَةَ بِنْتَ حَمْزَةَ مَعَ اللّتَيْنِ تَقَدّمَتَا، وَقَالَ: لَا أَدْرِي مَنْ الرّابِعَةُ، قَالَهُ فِي كِتَابِ الْغَوَامِضِ وَالْمُبْهَمَاتِ «١» .

إسْلَامُ زَيْدٍ:

فَصْلٌ: وَذَكَرَ حَدِيثَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَقَالَ فِيهِ: حَارِثَةُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، وَقَالَ: ابْنُ هِشَامٍ شَرَاحِيلُ، قَالَ أَصْحَابُ النّسَبِ كَمَا قَالَ ابْنُ هِشَامٍ، وَرُفِعَ نَسَبُهُ إلَى كَلْبِ بْنِ وَبْرَةَ، وَوَبْرَةُ هُوَ: ابْنُ ثَعْلَبِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ «٢» ، وأم زيد:


(١) استدل من حكموا بسبق على بحديث عند الطبرانى أن النبى «ص» صلى أول يوم الاثنين، وصلت خديجة آخره، وصلّى على يوم الثلاثاء. وبما جاء في المستدرك للحاكم: نبىء النبى يوم الاثنين، وأسلم على يوم الثلاثاء. وإلى هذا ذهب سلمان وخباب وجابر وأبو سعيد الخدرى، وبما جاء فى الطبرانى عن الحسن وغيره: كان أول من آمن على بن أبى طالب، وهو ابن خمس عشرة سنة، أو ست عشرة. بينما روى عن عروة أنه أسلم وهو ابن ثمان سنين وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف.
(٢) فى جمهرة ابن حزم: حُلْوَانَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ. وجاء فى مجمع الزوائد عن نسبه: بن رفيدة بن كليب بن وبرة بن الحارث بن قضاعة وفى جمهرة ابن حزم: زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن عامر بن النعمان ابن عامر بن عبدود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة ابن كلب بن وبرة، ونسبه في الإصابة: زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبدود بن عوف ابن كنانة بن بكر بن عوف بن زيد اللات بن ثور بن كلب بن وبرة الكلبى وما سأزيده بين قوسين فى نسب أمه من الإصابة. هذا وقد اتفق على أنه أول من أسلم من الموالى. وقيل إن حكيم بن حزام اشتراه لعمته خديجة بأربعمائة درهم كما جاء فى الإصابة. أما كونه أول ذكر أسلم، فهو فى حديث مرسل عند الطبرانى كما فى السيرة. وفى مجمع الزوائد أن خديجة رضى الله عنها هى التى استوهته.

<<  <  ج: ص:  >  >>